- صلى الله عليه وسلم - زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم، ولو بقي بعده استخلفه.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا، وقد تقدم بعض ذلك في ترجمة ابنه أسامة بن زيد.
ذكر موسى بن عقبة، وغير واحد أنه استشهد يوم مؤتة هو وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، سنة ثمان من الهجرة. زاد بعضهم: في جمادى الأولى وهو ابن خمس وخمسين سنة.
وقال حميد بن هلال العدوي (خ س) (1) عن أنس بن مالك:
خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، وإن عينيه لتذرفان، ثم أخذها خالد عن غير إمرة، ففتح الله عليه، وما يسرني أنهم عندنا. أو قال: ما يسرهم أنهم عندنا.
روى له النسائي حديثا، وابن ماجة آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القرشي، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر الضبي، قال: أخبرنا أبو القاسم اللخمي، قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، قال: حدثني محمد بن عمرو بن علقمة، عن