فقالا: هذه الشافع - والشافع: الحامل - وقد نهانا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نأخذ شافعا. قلت: فأي شئ؟ قالا: عناقا جذعة أو ثنية. قال: فأعمد إلى عناق معتاط. قال: والمعتاط: التي لم تلد ولدا، وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها. فدفعتها إليهما، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا.
قال عبد الله: سمعت أبي يقول: كذا قال وكيع: " مسلم بن ثفنة ".
صحف. وقال روح: " ابن شعبة " وهو الصواب. قال أبي: وقال بشر بن السري: لا إله إلا الله، هوذا ولده! - يعني مسلم بن شعبة -.
وبه (1): قال عبد الله (2): وحدثني أبي، قال: حدثنا روح، قال:
حدثنا زكريا بن إسحاق، قال: حدثني عمرو بن أبي سفيان، قال: حدثنا مسلم بن شعبة: أن علقمة استعمل أباه على عرافة قومه. فذكر نحوه.
رواه أبو داود (3)، عن الحسن بن علي الخلال، عن وكيع، عن محمد بن يونس النسائي، عن روح.
ورواه النسائي (4)، عن محمد بن عبد الله المخرمي، عن وكيع، وعن هارون بن عبد الله (5)، عن روح وقال: لا أعلم أحدا تابع وكيعا في قوله: ابن ثفنة. فوقع لنا بدلا عاليا من الوجهين جميعا.