عرض كتب مالك. قال أحمد: والناس ينكرون عليه ذلك، هو ها هنا ببغداد لم يحج، فكيف سمع عرض مالك؟!.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن يحيى بن معين: ليس به بأس، وقد كتبت عنه (1).
وقال يعقوب بن شيبة (2): ثقة، صدوق، صالح.
وقال صالح بن محمد البغدادي (3): لا بأس به.
وقال في موضع آخر (4): عبد الحميد بن جعفر سيئ الحفظ، ذكر عن الثوري أنه رآه يفتي في مسائل ويخطئ فيها، فتكلم فيه الثوري من أجل هذا، وابنه سعد أثبت منه (5).
قيل: إنه مات سنة تسع عشرة ومئتين.
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة.