يعودونه، منهم: ابن هرمز، وصالح مولى التوأمة. قال: فاغرورقت عينا ابن هرمز، فقال له سعد: ما يبكيك؟ قال: والله، لكأني بقائلة غدا تقول: وا سعداه للحق، ولا سعد. قال: أما والله، لئن قلت ذاك ما أخذني في الله لومة لائم منذ أربعين سنة. ثم قال: أليس تعلم أنكم أحب خلقه إلي - يعني القراء -.
قال ابنه إبراهيم بن سعد (1)، وغير واحد: مات سنة خمس وعشرين ومئة.
وقال يعقوب بن إبراهيم (2): مات سنة ست وعشرين.
وقال مرة: سنة سبع وعشرين ومئة (3)، وهو ابن اثنتين وسبعين.
وقال خليفة بن خياط (4)، وغير واحد: مات سنة سبع وعشرين.
وقال خليفة في موضع آخر (5): مات سنة ثمان وعشرين ومئة (6).