تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٦٨ - الصفحة ١٦٠
سنون ثلاثة أما إحداها فأهلكت (1) المواشي وأما الثانية فأنضلت اللحم وأما الثالثة فخلصت إلى العظم وعندك مال فإن يكن لله فأعط عباد الله وإن يك لك فتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين قال فأعطاه عشرة آلاف درهم وقال لو أن الناس يحسنون أن يسألوا هكذا ما حرمنا أحدا 9137 أعرابي دخل على عبد الملك قرأت بخط رشأبن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم العلوي وأبو الوحش المقرئ عنه أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم البغدادي نا محمد بن يحيى الصوفي نا أبو الضياء نا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال دخل أعرابي على عبد الملك بن مروان فقال عبد الملك يا أعرابي تمنه فقال العافية يا أمير المؤمنين فقال ثم ماذا قال ثم رزق في دعة ليس لأحد علي فيه منة إلا لله ولا لله علي فيه تبعة قال ثم ماذا قال الخمول فإني رأيت السوء إلى ذي النباهة سريعا 9138 رجل من أهل الشام حكى أنه مر بالبثنية من أرض دمشق وحكى عن عبد الملك بن مروان حكى عنه ابن له غير مسمى حكى عن ابنه الليث بن سعد 9140 رجل من بني عذرة وفد على عبد الملك بن مروان قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد الكاتب (2) أخبرني عمي الحسن ابن محمد نا أحمد بن الحارث نا المدائني حدثني أبو عمران بن عبد الملك بن عمير عن أبيه وحدثنيه عوانة أيضا قال صنع عبد الملك بن مروان طعاما فأكثر وأطاب ودعا إليه الناس فأكلوا فقال

(1) في مختصر ابن منظور: فأكلت.
(2) رواه أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني 8 / 40 وما بعدها في أخبار جرير بن الخطفي الشاعر.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست