بالمعروف ولتنهين عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم يسومونكم سوء العذاب حتى يجعل أبرار القبيلة يخرجون منها رجالا وركبان حتى أن الرجل ليقول أي رب أي رب لا يمنعه أن يستجاب له إلا ظهر من المنكر لا ينهى عنه 9021 جد البطريق بن يزيد الكلبي ويقال عمه أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قراءة عن أبي الحسين الصيرفي أنا عبد الله بن عتاب أنا ابن عمير إجازة ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنا أبو الحسن الربعي أنا عبد الوهاب الكلابي أنا أحمد بن عمير قراءة قال سمعت ابن سميع يقول جد البطريق بن يزيد الكلبي وقال ابن عتاب ابن يزيد (1) قال وسمعت ابن سميع يقول في الطبقة الرابعة ح وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد أنا أبو بكر الخطيب أنا علي بن الفضل بن طاهر أخبرنا عبد الوهاب الكلابي أنا ابن جوصا قال سمعت ابن سميع يقول عم البطريق بن يزيد الكلبي لم يسم وقد روى عن عمومته 9022 ابن أخي شهر بن حوشب من أهل دمشق كان يغزو مع عمه شهر أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو علي بن صفوان نا ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن إبراهيم الخزاعي نا أبو بكر بن غزوان بن عاصم حدثني أبي عن شهر بن حوشب قال أردت غزاة لي وكان لي ابن أخ مرهق فكرهت أن أخلفه فغزوت به معي فلما قفلنا مرض مرضا شديدا قال فدخلت بعض تلك الصوامع فقمت أصلي فانشقت الصومعة فدخل ملكان أبيضان وملكان أسودان فقعد الأبيضان عن يمينه والأسودان عن يساره فلمسه الأبيضان بأيديهم فقال الأسودان نحن أحق به وقال الأبيضان كلا فأخذ أحد الأبيضين أصبعيه فأدخلهما في فيه فقلب لسانه فقال الله أكبر نحن أحق به قوما كبر تكبيره يوم فتح أنطاكية فخرج شهر بن حوشب فنادى في الناس من أراد أن يحضر جنازة رجل من أهل
(٧٩)