كان رجل من أهل البادية ذا مال كثير فأتت عليه سنة فذهبت بماله وكان محبا لابنة عم له فلما رأى كثرة الخطاب على أبيها أتاه فبدل له أربعة آلاف درهم على أن يؤجله شهرا فخرج إلى عبد الملك بن مروان فدخل عليه ثم أنشأ يقول فذكر الأبيات وقال فأمر له بأربعة آلاف وأربعة آلاف وأربعة آلاف فأتى أهله فدخل بهم 9150 رجل من غسان دخل على عبد الملك أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا أبو الحسن المقرئ أنا أبو محمد المصري أنا أحمد بن مروان نا محمد بن موسى يعني ابن حماد البصري (1) نا محمد بن الحارث قال سمعت المدائني يقول دخل رجل على عبد الملك بن مروان من غسان فكلمه في حوائج له فقضاها فقال أتأذن لي يا أمير المؤمنين في تقبيل يدك فقال مه أما علمت أنها من العرب مذلة وهي من العجم خدعة 9151 رجل من ثقيف حكى عن رجل من ولد عثمان حكى عنه ابنه تقدمت روايته 9152 شاعر من كلب كتب إلى عبد الملك بن مروان حين غلب عمرو بن سعيد بن العاص على دمشق يحرضه عليه ذكر أبو عبد الله الحسين بن القاسم الكوكبي الكاتب نا الحارث بن أبي أسامة وأحمد ابن زهير أبي خيثمة قالا أنا أبو الحسن المدائني قال يعقوب بن عوف الثقفي قال لما بايع الناس عمرو بن سعيد كتب رجل من كلب إلى عبد الملك * أمست فلسطين والأجيال من أردن * إلى دمشق وحوران على عطب ناحت نريد مريدا ححدرا فلها (2) * ينشق عن نبتها سائبة الحجب
(١٦٨)