فدعا بعض هضائلة (1) أرمينية (2) فأخبرهم بما جئت من خبره فقالوا هذا فلان الطرخان (3) عامل هذه البلاد وأساورته عشرة آلاف نحن نرى أن ضعف رأيه ونظره لنفسه دعاه إلى أن كمن في هذه الغيضة ليشد على ساقه العسكر قال فأمر مروان قائدا من قواده ليخرج في أصحابه فنودي في العسكر من أراد الأجر والعصمة (4) فليلحق بفلان فسار إليهم حتى وقف على باب مدخل الغيضة وأتوا بالنيران والنفط فألقى في الغيضة وهاجت الريح بالنار ودخل المسلمون بالسيوف قال ذلك الشيخ قال الذي حدثني فأهلكهم الله جميعا حريقا وقتلا وأسرا وأسرنا طرخانهم أسيرا فضربت عنقه ثم بعث حتى نقد برأسه من رؤوس أصحابه إلى الشام قال الشيخ أنا رأيت ذلك الرأس بعد أن قفلنا يطاف به في دمشق 9233 شيخ من أهل دمشق حدث عن عطاء بن قرة روى عنه الوليد بن مسلم 9234 شيخ من أهل دمشق حدث عن موسى بن وردان روى عنه الوليد بن مسلم أنبأنا أبو طاهر ابن الحنائي وحدثنا أبو البركات الخضر ابن (5) أبي طاهر الفقيه أنا أبو علي الأهوازي نا عبد الوهاب المري (6) أنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد أنا أبو الحسن بن جوصا نا موسى بن عامر الوليد قال حدثني شيخ من أهل دمشق عن موسى بن وردان وخرج إلى نفير إلى الإسكندرية
(٢٢٧)