المأمون ليحيى بن أكثم يا أبا محمد ينصرف أصحابنا هؤلاء الذين تراهم الساعة خائبين إلى منازلهم وننصرف بهذه الأموال قد ملكناها دونهم إنا إذا للئام ثم دعا محمد بن يزداد فقال وقع لآل فلان بألف ألف ورجله في الركاب ولآل فلان بمثلها ولآل فلان بمثلها قال فوالله إن زال كذلك حتى فرق أربعة وعشرين ألف ألف ورجله في الركاب ثم قال ادفع الباقي إلى المعلى لعطاء جندنا قال العيشي فخرجت حتى قمت نصب عينيه فلم أرد طرفي عنه لا يلحظني إلا رآني بتلك الحال فقال يا محمد وقع لهذا بخمسين ألف درهم من الستة الآلاف ألف لا يختلس ناظري فلم يأت علي ليلتان حتى أخذت المال 9041 المضحك الغاضري المدني وفد على يزيد بن الوليد بن عبد الملك قرأت بخط محمد بن عبد الله بن عبد الله بن جعفر أخبرني أبو الطيب محمد بن حميد بن سليمان ويعرف بابن الحوراني نا أحمد بن محمد بن إسحاق نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن إدريس الشافعي قال أكل الغاضري عند يزيد بن الوليد فالوذجا فقال له يزيد لا تكثر منه فإنه يقتلك فقال منزلي والله يا أمير المؤمنين عند زقاق الجنائز ما رأيت جنازة أحد قتله الفالوذج قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ نا محمد بن إسحاق الثقفي نا الزبير بن بكار الزبيري نا أيوب بن سليمان حدثني ابن أبي حازم قال قدم سفيان الثوري المدينة فسمع الغاضري يتكلم ببعض ما يضحك الناس فقال يا شيخ أما علمت أن لله يوما يحشر فيه المبطلون قال فلم يزل تعرف في الغاضري حتى لقي الله عز وجل 9042 المجدي الشاعر كان بدمشق واجتمع بها مع عبد المحسن بن محمد الصوري وهو منسوب إلى صحبة المجد الدولة حكى عنه بكار بن علي الزجاجي
(٨٦)