أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثني معن عن مالك. قال: لما لقيت أبا جعفر قال لي: يا مالك من يفتي بالمدينة من المشيخة؟ قال: قلت يا أمير المؤمنين بن أبي ذئب، وابن أبي سلمة، وابن أبي سبرة.
أخبرنا الجوهري، حدثنا محمد بن العباس، حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، حدثنا الحارث بن محمد بن سعد قال: أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم بن عبد العزي بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، كان كثير العلم والسماع والرواية، ولي قضاء مكة لزياد بن عبيد الله وكان يفتي بالمدينة، ثم كتب إليه فقدم به بغداد. وتولى قضاء موسى بن المهدي وهو يومئذ ولي عهد، ثم مات ببغداد سنة اثنتين وستين ومائة في خلافة المهدي، وهو بن ستين سنة، ثم بعث إلى أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم فاستقضى مكانه.
وقال محمد بن سعد: أخبرنا محمد بن عمر قال: سمعت أبا بكر بن أبي سبرة يقول: قال لي ابن جريج اكتب لي أحاديث من أحاديثك جيادا، قال: فكتبت له ألف حديث ودفعتها إليه، ما قرأها علي ولا قرأتها عليه.
قال محمد بن عمر: ثم رأيت بن جريج قد أدخل في كتبه أحاديث كثيرة من حديثه، يقول: حدثني أبو بكر بن عبد الله وحدثني أبو بكر بن عبد الله - يعني ابن أبي سبرة -.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد الكبير، حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، حدثنا عباس بن محمد قال: سئل يحيى بن معين عن أبي بكر السبري فقال: ليس حديثه بشئ، قدم إلى ههنا فاجتمع عليه الناس فقال: عندي سبعون ألف حديث، ان أخذتم عني كما أخذ عني بن جريج و إلا فلا. قيل ليحيى - يعني عرض - قال نعم.
أخبرني عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا جدي قال: حدثني عبد الله بن شعيب قال