أخبرني ابن التوزي قال: حدثنا محمد بن الحسين السلمي قال: سمعت محمد بن عبد الله الرازي يقول: سمعت علان القصائدي يقول: قال بشر بن الحارث: تعلمت الورع من أختي، فإنها كانت تجتهد أن لا تأكل ما للمخلوق فيه صنع.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق، حدثني أبي إسماعيل بن العباس، حدثني أبو عبد الله محمد بن يوسف الجوهري قال: سمعت أبا نصر بشر بن الحارث يوم ماتت أخته يقول: إن العبد إذا قصر عن طاعة الله سلبه الله من يؤنسه.
أخبرنا بن التوزي، أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال: سمعت أحمد بن مالك القطيعي يقول: سمعت علان القصائدي يقول: سمعت زبدة أخت بشر بن الحارث تقول: دخل بشر علي ليلة من الليالي، فوضع إحدى رجليه داخل الدار والأخرى خارج، وبقي كذلك يتفكر حتى أصبح، فلما أصبح قلت له فيما ذا تفكرت طول ليلتك؟ فقال: تفكرت في بشر النصراني، وبشر اليهودي، وبشر المجوسي، ونفسي واسمي بشر. فقلت: ما الذي سبق منك إليه حتى خصك، فتفكرت في تفضله علي وحمدته على أن جعلني من خاصته وألبسني لباس أحبائه.
(7810) عباسة بنت الفضل، زوجة أبي عبد الله أحمد بن حنبل وأم صالح ولده:
كان أحمد يثني عليها وماتت وهو حي:
حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال: حدثنا أبو بكر الخلال قال: أملى علينا زهير بن صالح بن أحمد بن حنبل قال: تزوج جدي أم أبي عباسة بنت الفضل وهي من العرب من الربض، ولم يولد له منها غير أبي ثم توفيت.
حدثني الأزهري، حدثنا عبيد الله بن محمد بن حمدان الفقيه، حدثنا بن مخلد، حدثنا المروذي قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: أقامت أم صالح معي ثلاثين سنة، فما اختلفت انا وهي في كلمة.
(7811) ميمونة أخت إبراهيم بن أحمد الخواص لأمه.
كانت تسلك مسلك أخيها إبراهيم في الورع والتوكل، والزهد والتقلل.