فاسكت القوم. ثم قال علي: من رأى منكم هذا؟ فقال رجل: يا أمير المؤمنين رايته جاء لكذا وكذا. قال: كذبت ما رأيته ولكن هذا أمير خارجة خرجت من الجن.
(7693) أبو خليفة الطائي:
سمع علي بن أبي طالب، وورد المدائن وحضر قتال أهل النهر.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، حدثنا أحمد إبراهيم بن الحسن، أخبرنا محمد بن أحمد بن يوسف الجريري، حدثنا أحمد بن الحارث الخزاز أخبرنا أبو الحسن المدائني عن عمرو بن المقدام عمن حدثه عن أبي خليفة الطائي قال: لما رجعنا من النهروان لقينا قبل أن ننتهي إلى المدائن أبا العيزار الطائي، فقال لعدي: يا أبا طريف أغانم سالم، أم ظالم آثم؟ قال: بل غانم سالم. قال: الحكم إذا إليك. فقال الأسود بن يزيد والأسود بن قيس المراديان - وكانا مع عدي - ما اخرج هذا الكلام منك الأشر. وإنا لنعرفك برأي القوم. فأخذاه فاتيا به عليا. فقالا: إن هذا يرى رأي الخوارج، وقد قال: كذا وكذا لعدي. قال فما أصنع به قالا: تقتله. قال: اقتل من لا يخرج علي! قالا فتحبسه، قال: وليست له جناية أحبسه عليها. خليا سبيل الرجل.
(7694) أبو عبد الله، المدائني:
حدث عن حذيفة بن اليمان. روى عنه عمرو بن هرم.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثنا جدي حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا سالم الأنعمي عن عمرو بن هرم عن أبي عبد الله - رجل من أهل المدائن - وعن ابن خراش عن حذيفة قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: " إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي " يشير إلى أبي بكر وعمر " وبهدي عمار وعهد بن أم عبد " (1) يعني عبد الله بن مسعود.
(7695) أبو الصهباء النمري:
سكن المدائن وحدث عن سلمان الفارسي. روى عنه عبد الله بن مجالد النمري.
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، أخبرنا الحكم أبو حامد أحمد بن الحسين بن علي