أبي معمر القطيعي عن محمد بن عبد الملك وهو الواسطي عن الأعمش، ولم يذكر بينهما أبا عبد الرحمن المدائني.
(7722) أبو عبد الرحمن، الغفاري:
حدث عن شريك بن عبد الله النخعي. روى عنه أبو جعفر الحضرمي مطين.
كتب إلى محمد بن أحمد بن عبد الله التميمي - من الكوفة أن إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين حدثهم.
ثم أخبرني القاضي أبو عبد الله الصيمري - قراءة حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصوفي، حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين الهمداني، حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا أبو عبد الرحمن الغفاري البغدادي - من ولد شقران - حدثنا شريك عن سالم عن سعيد في قوله: (و إنا لنراك فينا ضعيفا) هود 91 قال:
قال كان أعمى.
وبإسناده عن سعيد في قوله: (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا) (الملك 30) قال: لا تناله الدلاء.
قال الحضرمي: ولم أكتب عنه غير هذين الحديثين. وروى الحماني هذين الحديثين عن رجل عن شريك.
(7723) أبو عبد الله بن أبي جعفر، البراثي (1) الزاهد:
وهو أستاذ أبي جعفر بن الكرنبي الصوفي. حكى عنه حكيم بن جعفر.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، حدثني علي بن محمد بن أبي مريم عن محمد بن الحسين عن حكيم بن جعفر قال: سمعت أبا عبد الله البراني يقول: قال لي رجل من العباد: إنك أيها الرجل إن فوضت أمرك إليه اجتمع لك في ذلك أمران.
قلت: ما هما؟ قال قلة الاكتراث بما قد ضمن لك وراحة البدن من مطلب ذلك، فأي حال أكبر من حال المطيع له، والمتوكل عليه؟ كفاه الله بتوكله عليه الهم، وأعقبه الراحة.