أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا بكر النساج يقول سمعت السري يقول: من استعمل التسويف طالت حسرته يوم القيامة.
(7705) أبو بكر ختن الجنيد بن محمد:
سمع الجنيد. روى عنه أحمد بن محمد أبو الحسن بن مقسم أيضا.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: أنشدني أبو الحسن بن مقسم قال: أنشدني أبو بكر ختن الجنيد قال: أنشدني الجنيد بن محمد:
تحمل عظيم الذنب ممن تحبه * وان كنت مظلوما فقل أنا ظالم قال: وأنشدني الجنيد:
أناس أمناهم فنموا حديثنا * فلما كتمنا السر عنهم تقولوا ولم يحفظوا الود الذي كان بيننا * ولا حين هموا بالقطيعة أجملوا (7706) أبو بكر، القوطي:
من مشايخ الصوفية. حكى عنه محمد بن داود الدقيقي وغيره.
حدثنا عبد العزيز بن علي الأزجي، حدثنا علي بن عبد الله بن جهضم الهمداني - بمكة - حدثنا محمد بن داود قال: سمعت أبا بكر القوطي وأبا عمرو بن الأدمي يقولان: وكانا يتواخيان في الله تعالى - خرجنا من بغداد نريد الكوفة فلما صرنا في بعض الطريق إذا نحن بسبعين رابضين على الطريق، فقال أبو بكر لأبي عمرو: أنا أكبر سنا منك، دعني حتى أتقدمك، فإن كانت حادثة استغلوا بي عنك ونجوت أنت.
فقال أبو عمرو: نفسي ما تسامحني بهذا، ولكن نكون جمعا في مكان واحد، فإن كانت حادثة كنا جميعا. فجازا جميعا في وسط السبعين فلم يتحركا، ومرا سالمين.
(7707) أبو بكر الغزال:
كان يسكن في جوار أبي عبد الله المطبقي. وحدث عن إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا، وأحمد بن أبي يحيى المصري. روى عنه محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي.
حدثني الصوري، أخبرنا أبو الحسين بن جميع قال: أملي على أبو بكر الغزال - في درب السقائين جار بن المطبقي - حدثنا أحمد بن أبي يحيى الحضرمي المصري -. بمكة - حدثنا محمد بن عافية بن أيوب السدوسي قال: سمعت جدي أيوب بن عافية