الدين النصيحة)) قالوا: يا رسول الله لمن؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولأئمة المسلمين)) أو قال ((عامتهم)) (1).
قال معتمر: وسمعت أبي حدث عن سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ((إن الله يرضى لكم أن تناصحوا من ولاه الله أمركم)). أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه قال: سمعت أبي يقول: يحيى بن مخلد بغدادي ثقة.
7496 - يحيى بن زهير، أبو عبد الرحمن القرشي الفهري:
حدث عن محمد بن ربيعة الكلابي، وعبد الرحمن بن مسهر، وجرير بن عبد الحميد، وأزهر بن سعد السمان. وروى عنه يعقوب بن إسحاق المخرمي، وأحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، وإسماعيل بن العباس الوراق، ومحمد بن مخلد الدوري.
أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ السمسار، حدثنا محمد ابن إسماعيل الوراق، حدثنا أبي، حدثنا أبو عبد الرحمن بن زهير الفهري القرشي سنة أربع وخمسين ومائتين.
وأخبرني أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن عبد الله النجار، حدثنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، حدثنا أبو عبد الله بن مخلد، حدثني أبو عبد الرحمن يحيى بن زهير القرشي، حدثنا محمد بن ربيعة الكلابي، عن الأعمش، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يقضي حاجته لم يرفع ثوبه حتى يأخذ مقعده من الأرض. هذا لفظ ابن مخلد.
وقال إسماعيل: عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع ثوبه إذا أراد الخلاء حتى يدنو منه.
أخبرنا السمسار، أخبرنا الصفار، حدثنا ابن قانع: أن يحيى بن زهير القرشي مات في سنة ست وخمسين ومائتين.