أخبرنا أبو سعد الاستراباذي، أخبرنا علي بن محمد الطيني قال: قال أبو نعيم عبد الملك بن محمد: قلت للربيع سمعت البويطي يقول: إنما خلق الله كل شئ بكن، فإن كان كن مخلوقة فمخلوق خلق مخلوقا؟ قال: نعم.
أخبرنا العتيقي، حدثنا علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصري، حدثنا أبي قال: يوسف بن يحيى أبو يعقوب البويطي كان من أصحاب الشافعي، وكان متقشفا، حمل من مصر أيام الفتنة والمحنة بالقرآن إلى العراق، فأرادوه على الفتنة فامتنع، فسجن ببغداد وقيد وأقام مسجونا إلى أن توفي في السجن والقيد ببغداد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. وقد كتب عنه شئ يسير.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد ابن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات البويطي.
قلت: هذا القول في وفاته أصح، وقد ذكره هكذا غير واحد.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي.
وأنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، حدثنا موسى ابن هارون قال: مات أبو يعقوب البويطي في رجب سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قال موسى: وشهدت جنازته، حبس في القرآن فلم يجب.
7614 - يوسف بن نفيس، البغدادي:
حدث عن عبد الملك بن هارون بن عنترة الفزاري. روى عنه أبو جعفر مطين.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر الخلدي، وأخبرني الأزهري، حدثنا علي بن عبد الرحمن البكائي - بالكوفة - قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، حدثنا يوسف بن نفيس البغدادي، حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن علي قال: قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: ((قولوا اللهم صلي على محمد وعلي آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم)) (1).
وفي حديث الأزهري ((كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد)).