أخبرنا عبد الملك بن محمد الواعظ، أخبرنا دعلج بن أحمد. وأخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان قالا: حدثنا موسى بن هارون، حدثنا يحيى الحماني، حدثنا أبو بكر بن عياش قال: جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منها دلوا لبنا وعسلا.
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الله الأصبهاني، حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق، حدثنا يحيى الحماني قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: أتيت زمزم فاستقيت منها عسلا، وأتيتها فاستقيت منها لبنا، وأتيتها فاستقيت منها ماء.
أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الدوادي، حدثنا محمد بن العباس بن الفرات، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا أبو شيخ الأصبهاني، حدثنا دلويه قال: سمعت عليا - يعني بن محمد ابن أخت يعلى بن عبيد - يقول: مكث أبو بكر بن عياش عشرين سنة، قد نزل الماء في إحدى عينيه ما يعلم به أهله.
أخبرنا الجوهري، حدثنا محمد بن العباس، حدثنا محمد بن القاسم - أبو الطيب البزاز - حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال: حدثني محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس ابن نذير الضبي قال: كان أبو بكر بن عياش يقوم الليل في قباء صوف، وسراويل وعكازة يضعها في صدره حين كبر يتكئ عليها، فيحيى ليلته. ومات أبو بكر وهو ابن ست وتسعين.
كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي. وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر عنه قال: أخبرنا أبو الميمون البجلي، حدثنا أبو زرعة قال: سمعت أحمد بن يونس يقول:
كان أبو بكر بن عياش مثل سفيان الثوري - يعني في السن -.
أخبرنا ابن رزق وابن الفضل قالا: أخبرنا دعلج بن أحمد قال: حدثنا - وفي حديث ابن الفضل أخبرنا - أحمد بن علي الأبار، حدثنا عبد الله بن عمر الجعفي قال:
سمعت حسن بن علي يقول: كنا في مجلس سعير بن الخمس، قال أبو عبد الرحمن وهو مجلس لم يزل الناس يجلسون فيه كان سعيد بن جبير يجلس فيه. قال وهم فيه مجتمعون قالوا لسفيان الثوري: يا أبا عبد الله كم أتى عليك؟ قال: خمس و أربعون.
قال زائدة: أنا فيها. قال سفيان بن عيينة: أنا بن ثلاث وأربعين. قال: فقال أبو بكر ابن عياش: قه قه - يعني ضحك - أنا أكبركم، انا بن ثمان وأربعين.