أخبرنا يحيى بن الحسن الدوسي، حدثنا أبو غانم محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي - بالأنبار - حدثنا أبي، حدثنا جدي، حدثنا علي بن يزيد الصدائي عن أبي شيبة الجوهري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا، ولا عدلا)) (1).
سألته عن مولده فقال: ولدت بالأنبار لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ثمانين وثلاثمائة.
ومات بالأنبار في شعبان من سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
ذكر من اسمه يعقوب 7558 - يعقوب بن إبراهيم، أبو يوسف القاضي، صاحب أبي حنيفة:
كوفي سمع أبا إسحاق الشيباني، وسليمان التيمي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسليمان الأعمش وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر العمري، وحنظلة بن أبي سفيان وعطاء بن السائب، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وحجاج بن أرطأة، والحسن بن دينار وليث بن سعد، وأيوب بن عتبة. روي عنه محمد بن الحسن الشيباني، وبشر بن الوليد الكندي، وعلي بن الجعد، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعمرو بن محمد الناقد، وأحمد بن منيع، وعلي بن مسلم الطوسي، وعبدوس ابن بشر، والحسن بن شبيب، في آخرين. وكان قد سكن بغداد، وولاه موسى بن المهدي القضاء بها، ثم هارون الرشيد من بعده، وهو أول من دعي بقاضي القضاة في الإسلام.