عبد الرحمن بن أبي ليلى وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، وغيرهم. روى عنه العلاء بن موسى ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، والقاسم بن سعيد بن المسيب ابن شريك، وعلي بن عمرو الأنصاري، وأحمد بن عبيد بن ناصح. وكان أبوه واسطيا، وأمه من سبي منبج. وأما هو فمن أهل الكوفة، بها ولد ونشأ، ثم انتقل إلى بغداد فسكنها وحدث بها.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثنا الهيثم بن عدي عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقرن التمرتان في الأكلة، وأن تفتش التمرة عما فيها.
أخبرنا محمد بن علي بن الفتح، حدثنا علي بن عمر السكري، حدثنا أبو الحسين الحسن بن محمد بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي، حدثنا أبو السميدع يحيى ابن سيف المروزي، أخبرنا الهيثم بن عدي - ببغداد - قال: حدثنا المجالد بن سعيد عن الشعبي قال: سألنا ابن عباس - أو سئل بن عباس - عن أول الناس إسلاما؟ قال: فقال أبو بكر الصديق، أما سمعت إلى قول الشاعر:
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة * فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا خير البرية أتقاها وأعدلها * - إلا النبي - وأوفاها بما حملا والثاني التالي المحمود مشهده * وأول الناس منهم صدق الرسلا أخبرني الأزهري، حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا جدي قال: حدثني أحمد بن العباس قال: قلت ليحيى بن معين:
حديث مجالد عن الشعبي عن ابن عباس. أول القوم إسلاما أبو بكر، أو لم تسمع إلى قول الشاعر؟ قال: من حدث به عن هيثم؟ قلت له: بشر الخفاف، فقال: باطل ما علمت هيثما سمعه من مجالد ولم يحدث به هشيم. قلت: أفرواه أحد قال: نعم الهيثم ابن عدي، قلت: أفثقة هو؟ قال: ليس هو بثقة، قلت: سمعه منه؟ قال: نعم!
وأحاديث وليس بثقة.
رفع إلى محمد بن أحمد بن رزق - أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه - ثم أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدثنا أبي، حدثنا مكرم بن