أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، حدثنا ابن الغلابي قال: وسئل يحيى بن معين عن حجاج بن الشاعر، فبزق لما سئل عنه.
أخبرني محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي أنبأنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي - بالأهواز - أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: قلت له - يعني لأبي داود سليمان بن الأشعث - أيما أحب إليك، الرمادي أو حجاج بن الشاعر؟ فقال:
حجاج خير من مائة مثل الرمادي.
حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري، أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي - بمصر - أنبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، أخبرني أبي قال: أبو محمد حجاج بن يوسف يقال له ابن الشاعر، بغدادي ثقة.
أنبأنا علي بن محمد السمسار، أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار، حدثنا ابن قانع، أن حجاج بن الشاعر مات لعشر بقين من رجب سنة تسع وخمسين ومائتين.
ذكر من اسمه حاتم 4345 - حاتم بن عنوان، أبو عبد الرحمن الأصم:
من أهل بلخ كان أحد من عرف بالزهد والتقلل، واشتهر بالورع والتقشف، وله كلام مدون في الزهد والحكم، وأسند الحديث عن شقيق بن إبراهيم، وشداد بن حكيم البلخيين، وعبد الله بن المقدام، ورجاء بن محمد الصغاني. روى عنه حمدان ابن ذي النون، ومحمد بن فارس البلخيان، ومحمد بن مكرم الصفار البغدادي، وغيرهم. وقدم حاتم بغداد في أيام أبي عبد الله أحمد بن حنبل واجتمع معه.
حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق، حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني، حدثنا إبراهيم ابن أبي حصين، حدثنا عبد الله بن غنام، حدثنا الحسن بن محمد بن جعفر الحلواني، حدثني أبو عبد الله الخواص - وكان من علية أصحاب حاتم - قال: لما دخل حاتم