حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن حمزة السمسار مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
4304 - حمزة بن أحمد بن عبد الله بن شهاب، أبو يعلى العكبري:
حدث عن أحمد بن ملاعب المخرمي. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني.
4305 - حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، أبو عمر الإمام:
كان يتولى الصلاة بالناس في جامع المنصور، وأول ما ولي ذلك في المحرم سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، ثم تولى إمامة جامع الرصافة، وحدث عن سعدان بن نصر، ومحمد بن الخليل المخرميين، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس بن محمد الدوري، وعلي بن داود القنطري، وعباس الترقفي، وعيسى بن أبي حرب الصفار، وعمر بن مدرك الرازي، وحنبل بن إسحاق بن حنبل، وأبي يحيى بن أبي مسرة المكي وغيرهم. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، ومن بعدهما. وحدثنا عنه أبو الحسين بن المتيم، وإبراهيم بن مخلد المعدل. وكان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالديانة، معروفا بالخير وحسن المذهب.
أنبأنا أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ، حدثنا أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب - إملاء في جامع الرصافة في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة - حدثنا سعدان بن نصر البزاز، حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل عن قيس عن أبي مسعود قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أتخلف عن صلاة الصبح مما يطول بنا فلان، فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: " إن منكم منفرين، فأيكم أم الناس فليخفف، فان فيكم الكبير، والسقيم، وذا الحاجة ".
أخبرني أبو حاتم أحمد بن الحسن الواعظ - في كتابه إلى من الري - قال: سمعت إسماعيل بن الحسين الصرصري يقول: استسقى أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي فقال: اللهم إن عمر بن الخطاب استسقى بشيبة العباس فسقى، وهو أبي وأنا أستسقي به قال: فأخذ يحول رداءه، فجاء المطر وهو على المنبر.