4222 - الحسين بن محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد بن عبد الباقي، أبو عبد الله الشاعر المعروف بالخالع:
رافقي الأصل سكن الجانب الشرقي من بغداد وحدث عن أحمد بن الفضل بن خزيمة، وأحمد بن كامل القاضي، وأبي عمر الزاهد، وأبي سهل بن زياد، وأبي علي الطوماري، وسليمان بن أحمد الطبراني. وعلي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري، وغيرهم. كتبت عنه.
أخبرنا الخالع، أنبأنا أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي، حدثنا أبو علي بشر بن موسى الأسدي، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عبد الله بن يزيد عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن علي بن رباح اللخمي قال: قال عمرو بن العاص: انتهى عجبي عند ثلاث، المرء يفر من القدر وهو لاقيه، والرجل يرى في عين أخيه القذاة فيعيبها، ويكون في عينه مثل الجذع فلا يعيبه، والرجل يكون في دابته الصعر فيقومها جهده، ويكون في نفسه الصعر فلا يقوم نفسه!
سمعت أبا بكر أحمد بن محمد الغزال ذكر الحسين بن محمد الخالع فحكى عنه أنه قال: سمعت كتب أبي بكر بن أبي الدنيا المصنفة من أبي بكر الشافعي عنه.
وحكى لي عنه أيضا أنه قال: سمعت من محمد بن علي بن سهل الإمام كتاب " الموطأ " وحدثنا به عن أحمد بن ملاعب عن يحيى بن بكير عن مالك.
قال الغزال: فذكرت ذلك لأبي الفتح بن أبي الفوارس فتعجب، وقال: قد سمعت من ابن سهل الإمام عظم ما كان عنده وما لقيت أحدا سمع من أحمد بن ملاعب - أو كما - قال رأيت بخط الخالع جزءا ذكر أنه سمعه من أبي بكر الشافعي وفيه أحاديث عن الشافعي عن أبوي العباس ثعلب والمبرد وعن الحسين بن فهم، وعن يموت بن المزرع، ولا نعلم أن الشافعي روي عن و أحد من هؤلاء شيئا.
قال لي أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الصواف المصري: لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم أبو عبد الله الخالع.
مات الخالع في يوم الاثنين العاشر من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، وكان يذكر أنه ولد في يوم السبت مستهل جمادى الأولى من سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.