الخرقي، وأبا سعيد الحرقي، وأبا حفص بن الزيات، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وأبا بكر الأبهري، وأبا عمر بن حيويه، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، ومن بعدهم. كتبنا عنه، وكان ثقة أمينا مشهورا باصطناع البر، وفعل الخير، وافتقاد الفقراء، وكثرة الصدقة. وكان قد أريد للشهادة فامتنع من ذلك.
ومات في ليلة الثلاثاء، ودفن في يوم الثلاثاء الثاني من جمادى الأولى سنة ست وأربعين وأربعمائة، وكنت إذ ذاك بالشام راجعا من الحج.
حرف الحاء من آباء الحسينين 4079 - الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة، أبو عبد الله العوفي:
من أهل الكوفة، ولي ببغداد قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث، ثم نقل إلى قضاء عسكر المهدي، وحدث عن أبيه، وعن سليمان الأعمش، ومسعر بن كدام وعبد الملك بن أبي سليمان، وأبي مالك الأشجعي. روى عنه ابنه الحسن، وابن أخيه سعد ابن محمد، وعمر بن شبة النمري، وإسحاق بن بهلول التنوخي.
أخبرنا أبو عمر بن مهدي، أخبرنا محمد بن مخلد العطار، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا حسين بن حسن بن عطية، حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى افترش يسراه ونصب يمنها إذا قعد.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حدثنا عباس بن محمد. قال: قال يحيى بن معين قال: العوفي في حديث له: جوز من جوز اليهود - يريد خرز من خرز اليهود - قيل ليحيى كتبت عنه؟ قال: لا.
أخبرنا البرقاني، حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حدثنا سعيد بن عمرو البردعي. قال: سمعت أبا زرعة يقول: سمعت إبراهيم ابن موسى يقول: كنا عند العوفي قاضي بغداد، حدث بحديث الزهري حديث الضحاك بن سفيان عن قصة أشيم الضبابي فقال: كتب إلي النبي صلى الله عليه وسلم ان أورث امرأة، وبقي ساعة ثم قال: أتيم الصنعاني.