4402 - خالد بن العوام، البزاز:
حدث عن فرات بن السائب. روى عنه الحسن بن سعيد بن البستنبان، وذكر أنه كان ينزل قنطرة البردان.
4403 - خالد بن القاسم، أبو الهيثم المدائني:
سمع الليث بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وحماد بن زيد، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي وأبا إسماعيل المؤدب. وكان قد صحب الليث بن سعد من بغداد إلى مكة وخرج معه أيضا إلى مصر، فكان يروي عنه الكثير.
حدث عنه الحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهما.
أخبرني علي بن محمد بن علي الإيادي أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي حدثنا الحارث بن محمد التميمي حدثنا خالد بن القاسم حدثنا ليث بن سعد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن موسى بن وردان عن نابل صاحب العباس عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال حين يستيقظ وقد رد الله عليه - يعني روحه - لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير، غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ".
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل أنبأنا دعلج بن أحمد أنبأنا - وفي حديث ابن رزق حدثنا - أحمد بن علي الأبار حدثنا مؤمل أبو عبد الرحمن قال سمعت أبا نعم يقول: كان خالد المدائني يلزق أحاديث الليث، إذا كان عن الزهري عن ابن عمر أدخل سالما، وإذا كان عن الزهري عن عائشة أدخل عروة. فقلت له: اتق الله! فقال: ويجيء أحد يعرف هذا؟.
وقال الأبار حدثني مجاهد بن موسى قال أتيت خالدا المدائني بشفاعة، فقال لي:
أي شئ تريد؟ قلت: حديث الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب، فأخرجه فأعطاني فجعلت أكتب على الولاء، وكنا أربعة فقالوا لي: انتخب، فقلت لا. إلا على الولاء، فتركوني، فكتبت ثم أعطيته يقرأ ويسند لي، فقلت: ليس هذا في الكتاب، فقال أكتب كما أقول لك، فقلت جزاك الله خيرا، وظننت أنه تركها عمدا،