روى عنه سنيد بن داود، وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وهارون بن عبد الله البزاز، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإبراهيم بن دينار، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس الدوري، ومحمد بن الفرج الأزرق، وغيرهم.
أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أنبأنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري، حدثنا أبو بكر الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله ذكر حجاج بن محمد فقال: كان مرة يقول: أنبأنا ابن جريج، وانما قرأ علي ابن جريج ثم ترك ذاك فكان يقول: قال ابن جريج، وكان صحيح الاخذ.
وقال أبو عبد الله: الكتب كلها قرأها علي ابن جريج، إلا كتاب التفسير، فإنه سمعه املاء من ابن جريج، ولم يكن مع بن جريج كتاب التفسير، فأملاه.
أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين التوزي، حدثنا أحمد بن الفرج بن منصور الوراق، حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا عباس بن محمد قال: سمعت أبا مسلم المستملي يقول: خرج حجاج الأعور من بغداد إلى الثغر في سنة تسعين، وسألته في درب الحجارة وهو في السفينة فقلت: يا أبا محمد هذا التفسير سمعته من ابن جريج؟ فرأيت عينه قد انقلبت فقال: سمعت التفسير من ابن جريج، وهذه الأحاديث الطوال، وكل شئ قلت: حدثنا بن جريج فقد سمعته.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أنبأنا محمد بن حميد المخرمي، حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده. قال أبو زكريا: قال لي المعلى الرازي: قد رأيت أصحاب ابن جريج بالبصرة ما رأيت فيهم أثبت من حجاج. قال أبو زكريا: فكنت أتعجب منه، فلما تبينت ذاك إذا هو كما قال، كان أثبتهم في ابن جريج.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمد بن عدي البصري - في كتابه - حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعت أبا داود يقول: خرج أحمد ويحيى بن حجاج الأعور إلى المصيصة، وبلغني أن يحيى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث.
أنبأنا بشرى بن عبد الله الرومي، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمد ابن جعفر الراشدي، حدثنا أبو بكر الأثرم قال: قال أبو عبد الله: ما كان أضبط