أنبأنا علي بن عمر الحربي الزاهد، حدثنا علي بن الحسن الجراحي، أنبأنا أبو الحسن حفص بن عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث، حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي، حدثنا أبو أسامة عن ابن جريح عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى، فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم جلس فيه.
4323 - حفص بن عمر بن هبيرة، أبو عمر البخاري الكرماني:
من أهل قرية يقال له كرمينية. ذكر أبو القاسم بن الثلاج: أنه قدم بغداد حاجا وحدثهم عن [أبي] شجاع بن شجاع الكشاني.
ذكر من اسمه الحارث 4324 - الحارث بن عميرة الزبيدي، ويقال: الحارثي:
يعد في الشاميين. سمع معاذ بن جبل، وسلمان الفارسي وكان ورد المدائن، فسمع بها من سلمان. حدث عنه: عبد الرحمن بن غنم وعكرمة. وغيرهما أنبأنا عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار، حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد، حدثنا يعقوب بن يوسف بن المطوعي، حدثنا منصور بن أبي مزاحم، عن عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن الحارث بن عميرة قال: قدمت إلى سلمان إلى المدائن فوجدته في مدبغة له يعرك إهابا له بكفيه، فلما سلمت عليه قال: مكانك حتى أخرج إليك. قال الحارث: والله ما أراك تعرفني يا أبا عبد الله، قال: بلى قد عرفت روحي روحك قبل أن أعرفك فان الأرواح عند الله جنود مجندة، فما تعارف منها في الله ائتلف، وما كان في غير الله اختلف. هكذا رواه عبد الرحمن بن غنم عن الحارث بن عميرة مرفوعا ورفعه عكرمة مولى ابن عباس عن الحارث.
كذلك: أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج - بنيسابور - أنبأنا أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، أنبأنا معاذ بن نجدة القرشي، حدثنا خلاد