وعبد الله بن وهب. روى عنه أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم الرازي وجماعة من الغرباء، وكافة المصريين.
وقال أبو حاتم الرازي: هو ثقة.
أنبأنا عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار، حدثنا أحمد بن سلمان النجاد، حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم، حدثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق، حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي النضر عن أبي سلمة عن ابن عمر عن سعد: أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين. قال ابن عمر: فذكرت ذلك لعمر فقال: نعم!
إذا حدثك سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم بشئ فلا تسأل عنه غيره.
أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حدثني أبي قال: حجاج بن إبراهيم كان يسكن مصر ثقة.
قال مرة أخرى: حجاج بن إبراهيم يكنى أبا محمد سكن مصر من الأبناء، ثقة صاحب سنة.
حدثني الصوري، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حدثنا أبو سعيد بن يونس قال: حجاج بن إبراهيم الأزرق من أهل بغداد يكنى أبا محمد، قدم مصر وحدث بها، وكان رجلا صالحا ثقة.
حدثني محمد بن موسى الحضرمي قال: حدثني أبو يزيد القراطيسي قال: كنت أغدو ضحى أريد سوق البزازين، فادخل المسجد الجامع فلا أرى فيه أحدا قائما يصلى غير حجاج الأزرق، وكان يصلى في المؤخر فأراه يراوح بين قدميه من طول القيام. قال أبو سعيد: قال لي محمد بن موسى الحضرمي: وحجاج الأزرق من أهل خراسان أقام ببغداد، وقدم إلى مصر ولم يكن له إلى الرجوع طريق، وتوفي بمصر.
قلت: ذكر يوسف بن يزيد القراطيسي أنه خرج عن مصر إلى الثغر ومات هناك.
كذلك أخبرني أبو الفرج الطناجيري، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال: وجدت في كتاب جدي عن أبي يزيد القراطيسي قال: خرج الأزرق إلى الثغر سنة ثلاث عشرة إلى المصيصة ومات بها.