4300 - حمزة بن العباس بن حازم، أبو علي المروزي:
قدم بغداد حاجا وحدث بها عن عبدان بن عثمان وعلي بن الحسن بن شقيق. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، ويحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد، وغيرهم. وكان ثقة.
أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي، أنبأنا محمد بن مخلد العطار، حدثنا حمزة بن العباس، حدثنا علي بن الحسن، أنبأنا أبو حمزة عن منصور عن الحكم عن مقسم عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع، أو بخمس، لا يفصل بينهن بكلام، ولا سلام.
أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا محمد ابن مخلد العطار. قال: ومات حمزة المروزي سنة ستين حاجا.
4301 - حمزة بن محمد بن عيسى بن حمزة، أبو علي الكاتب:
جرجاني الأصل. سمع من نعيم بن حماد جزءا واحدا. روى عنه محمد بن عمر ابن الجعابي، وأبو عبد الله بن العسكري، وأبو حفص بن الزيات، وعبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، وكان ثقة.
أنبأنا أبو بكر البرقاني، أنبأنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق، حدثنا حمزة بن محمد بن عيسى الكاتب، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن حذيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال، ثم توضأ ومسح على خفيه.
هكذا قال عن الأعمش عن أبي ظبيان، وغيره يرويه عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة، وهو الصواب، والله أعلم.
أنبأنا محمد بن عبد الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ علي ابن المنادى - وأنا أسمع - قال: ومات بجانبنا - يعني الشرقي وبالقرب من ربضنا في ربض بن الخصيب - أبو علي حمزة بن محمد الجرجاني الكاتب وقد قارب المائة، كان عنده عن نعيم بن حماد، قال لي: إنما اقتدرت على نعيم لأنه كان محبوسا بالقرب منا، وما كان يتعذر علي لدخول إليه، فلذلك نلت هذه الأحاديث عنه. وكان كثير الحكايات عن جميل خصال نعيم.