السدوسي، وجعفر بن محمد الصائغ، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وجعفر بن أحمد بن معبد الوراق، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وأحمد بن بشير المرثدي، وعبد الله بن محمد البغوي. وكان ثقة.
أنبأنا طلحة بن علي بن الصقر الكتاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ حدثنا حاجب بن الوليد حدثنا محمد بن سلمة حدثني أبو عبد الرحيم عن أبي عبد الملك عن القاسم عن أبي أمامة عن عقبة ابن عامر. قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده فقلت: يا رسول الله، ما نجاة المؤمن؟ قال: " يا عقبة بن عامر أمسك عليه لسانك، وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ".
أنبأنا علي بن الحسين - صاحب العباسي - أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن المنصور قال، وسألت يحيى بن معين عن حاجب فقال: لا أعرفه، وأما أحاديثه فصحيحة.
فقلت: ترى أن أكتب عنه؟ فقال: ما أعرفه، وهو صحيح الحديث وأنت أعلم.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أنبأنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الجوهري - يعني حاتم بن الليث يقول: حاجب بن الوليد الأعور المعلم يكنى أبا أحمد، مات ببغداد في رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن المظفر. قال قال عبد الله بن محمد البغوي: مات حاجب بن الوليد في رمضان سنة ثمان وعشرين، وكان لا يخضب، وكان أعور وقد كتبت عنه.
4368 - حاجب بن مالك بن أركين، أبو العباس الفرغاني الضرير:
قدم بغداد وحدث بها عن أبي عمر حفص بن عمر الدوري، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبي سعيد الأشج، وعبد الرحمن بن يونس الرقي، ومحمد بن مسعود العجمي، ومحمد بن جابر المحاربي، وهارون بن إسحاق الهمداني، وأبي أمية الطرسوسي، وإبراهيم بن منقذ، وإسحاق بن الحسن الصواف المصريين. وغيرهم.
روى عنه القاسم بن علي بن جعفر الدوري، ومحمد بن المظفر. وكان ثقة.