إني مستعملك فقال أما جابيا فلا ولكن غازيا فقال عمر فإنك غاز وسرحه وبعث إلى أهل الكوفة أن يمدوه فذهبوا ومه حذيفة بن اليمان والزبير بن العوام والمغيرة بن شعبة والأشعث بن قيس وعمرو بن معد يكرب وابن عمر حتى أتوا نهاوند فأتاهم النعمان بن مقرن وبينهم وبينه نهر فبعث إليهم المغيرة بن شعبة رسولا فذكر القصة
(١٨٠)