يحشرهم لمحاربة رب العزة فتفرقوا وصاروا في جبال أصبهان وقالوا كلا لا نجحد قدرة الرب رب السماء فأنبت الله في تربتها الزعفران وألقى في جبالها الشهد فبها سمى أصبهان أي وأصبه آن نه كه كافربند قال إسحاق وحدثنا ماربين يوشع بن نون وذلك أنه يقال كان يجول في الدنيا فدخل أصبهان فنزل الموضع الذي يدعى ماربين وإنما سمى ماربين لأنهم بصروا بحية ارتفعت من الأرض فقيل ليوشع ماربين أي انظر إلى الحية فسمى ماربين بها حدثنا محمد بن محمد بن فورك قال ثنا علي بن عاصم قال ثنا شاذة بن المسور قال ثنا نصير بن الأزهر قال ثنا أبو عبيد محمد بن أحمد قال ثنا محمد بن يحيى الناجي قال وجدت في بعض الكتب عن وهب بن منبه زعم بأن نمروذ بن كنعان كتب في البلاد يستمدهم لمحاربة ربه تبارك وتعالى فأجابوه كلهم إلا أهل أصبهان فإنهم قالوا نحن لا طاقة لنا
(١٥٠)