يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شئ... ولا تدركه الحواس ولا يحيط به شئ، ولا جسم ولا صورة. الكافي: الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب النهي عن الجسم والصورة 11، الحديث 1.
وروى عن محمد بن أبي عبد الله، عمن ذكره، عن علي بن العباس، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن الحكيم، قال: وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له قول هشام بن الحكم أنه جسم، فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شئ، أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة. الكافي: الجزء 1، ذاك الباب، الحديث 4.
وروى عن علي بن محمد، رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، وهشام ابن سالم في الصورة، وكتب عليه السلام: دع عنك حيرة الحيران، واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قاله الهشامان. الكافي: الجزء 1، ذلك الباب، الحديث 5.
وروى عن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن زياد، قال: سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، وقلت له: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما، إلا أني أختصر لك منه أحرفا، فزعم أن الله جسم (إلى أن قال): فقال أبو عبد الله عليه السلام: ويحه أما علم أن الجسم محدود متناه... (الحديث). الكافي: الجزء 1، ذاك الباب، الحديث 6.
وروى عن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمان الحماني، قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: إن هشام بن الحكم زعم أن الله جسم ليس كمثله شئ (إلى أن قال) فقال عليه السلام: قاتله الله، أما علم أن الجسم محدود. الكافي: