مسرعا وأخذت علي أثوابي، وأسرعت إلى سيدي الرضا عليه السلام، فدخل الغلام بين يدي، ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيدي في صحن داره جالس، فقال لي:
يا هرثمة، فقلت: لبيك يا مولاي، فقال لي: اجلس، فجلست، فقال لي: إسمع وعه يا هرثمة، هذا أوان رحيلي إلى الله تعالى ولحوقي بجدي وآبائي عليهم السلام، وقد بلغ الكتاب أجله، وقد عزم هذا الطاغي على سمي في عنب ورمان مفروك، فأما العنب فإنه يغمس السكك في السم ويجذبه بالخيط بالعنب، وأما الرمان فإنه يطرح في السم في كف بعض غلمانه، ويفرك الرمان بيده ليتلطخ حبه في ذلك السم، وإنه سيدعوني في اليوم المقبل ويقرب إلى الرمان والعنب، ويسألني أكلها فآكلها، ثم ينفذ الحكم ويحضر القضاء. (الحديث). العيون: الجزء 2، باب ما حدث به أبو حبيب هرثمة بن أعين من ذكر وفاة الرضا عليه السلام (64)، الحديث 1.
13336 - هرم بن حيان:
تقدم في ترجمة الحسن البصري، قول الفضل بن شاذان أنه من الزهاد الأتقياء، الذين كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام.
13337 - هزار أسف بن محمد:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: " السيد شجاع الدين هزار أسف ابن محمد بن عزيزي: صالح ".
13338 - هزيم بن جرير الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (45).