قال: أمرني أن آمرك أن لا تتكلم وأنا رسوله إليك. قال أبو يحيى: أمسك هشام ابن الحكم عن الكلام شهرا لم يتكلم، ثم تكلم فأتاه عبد الرحمن بن الحجاج، فقال له: سبحان الله، يا أبا محمد تكلمت وقد نهيت عن الكلام، قال: مثلي لا ينهى عن الكلام، قال أبو يحيى: فلما كان من قابل أتاه عبد الرحمن بن الحجاج، فقال له: يا هشام قال لك أيسرك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟ قال:
لا، قال: وكيف تشرك في دمي، فإن سكت وإلا فهو الذبح، فما سكت حتى كان من أمره ما كان صلى الله عليه وآله ".
أقول: هذه الرواية ضعيفة، فإن جعفر بن معروف لم يوثق، وإسماعيل بن زياد الواسطي، مجهول.
2 - " علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن أبي محمد الحجال: عن بعض أصحابنا، عن الرضا عليه السلام، قال: ذكر الرضا عليه السلام العباسي، فقال: هو من غلمان أبي الحارث - يعني يونس بن عبد الرحمن -، وأبو الحارث من غلمان هشام، وهشام، من غلمان أبي شاكر، وأبو شاكر زنديق ".
أقول: هذه الرواية ضعيفة ولا أقل من الارسال.
3 - " علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: قال أبو الحسن عليه السلام:
أئت هشام بن الحكم فقل له: يقول لك أبو الحسن: أيسرك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟ فإذا قال لا، فقل له ما بالك شركت في دمي ".
أقول: هذه الرواية أيضا ضعيفة بعلي بن محمد، فإنه لم يوثق.
4 - " " علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن أبي علي بن راشد، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، قال: قلت: جعلت فداك، قد اختلف أصحابنا فأصلي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ قال: عليك بعلي بن حديد. قلت: فآخذ بقوله؟