مات قبل ذلك، والله العالم بحقيقة الحال.
وكيف كان، فطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد بن عبد الله، والحميري، جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، ومحمد بن أبي عمير، جميعا عن هشام بن الحكم.
قال الصدوق: " وكنيته أبو محمد مولى بني شيبان بياع الكوابيس، تحول من بغداد إلى الكوفة " (إنتهى).
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث وقع بعنوان هشام بن الحكم في إسناد كثير من الروايات، تبلغ مئة وسبعة وستين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن، عليهما السلام، وعن أبي عبيدة الحذاء، وثابت بن هرمز، وجارود، وزرارة، وسدير الصيرفي، وشهاب بن عبد ربه، وعمر بن يزيد.
وروى عنه ابن أبي عمير، وأحمد بن العباس، وداود بن رزين، والعباس بن عمرو، والعباس بن عمرو الفقيمي، وعبد العظيم، وعبد الله بن المغيرة، وعلي ابن بلال، وعلي بن معبد، وعلي بن منصور، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن إسحاق الخفاف، ومحمد الحسن، ونشيط بن صالح، والنضر بن سويد، ونوح بن شعيب، ويونس، ويونس بن عبد الرحمان.
اختلاف الكتب روى الشيخ بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 5، باب نزول المزدلفة، الحديث 629،