السلام: ما منع ميثم - رحمه الله - من التقية؟ فوالله لقد علم أن هذه الآية نزلت في عمار وأصحابه (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان). الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب التقية 97، الحديث 15.
وعليه، فاختياره ترك التقية كانت تضحية منه في سبيل الدين، وإيثاره منه الآخرة على الأولى، على ما دلت عليه الروايات المتقدمة.
وقال العلامة: ميثم مشكور (25) من الباب (11) من القسم الأول. ثم قال: " وقال الكشي: وروى العقيقي أن أبا جعفر عليه السلام كان يحبه حبا شديدا، وأنه كان مؤمنا شاكرا في الرخاء، وصابرا في البلاء ". (إنتهى).
12946 - ميرك بن موسى:
قال الأردبيلي في جامعه، الجزء 2: " ميرك بن إبراهيم الحسيني التوني: سيد جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، دقيق الفطنة، عالم، فاضل، كامل، دين متصلب في الدين، ثقة ثبت، وجه من وجوه هذه الطائفة، وعين من أعينها، كلف بالقضاء في المشهد المقدس الرضوي، على ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها، فلم يقبلها لكمال تدينه وزهده وتقواه، له تعليقات على عيون أخبار الرضا، وعلى الاحتجاج، وغيرها، توفي (رحمه الله تعالى) سنة ثمان وتسعين بعد الألف (1098) (رضي الله عنه وأرضاه) ".
12947 - ميسر:
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ابن مسكان. تفسير القمي:
سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس).
وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ ثمانية وثلاثين موردا.