أبي عبد الله عليه السلام إذا دخل عليه مهزم، فقال له: جعلت فداك، أخبرني عن هذا الامر الذي ننتظر، متى هو؟ فقال: يا مهزم، كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون.
وروى باسناده، عن إبراهيم بن مهزم، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان، فقال - عليه السلام -: إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الامر، إن الله لا يعجل لعجلة العباد، إن الامر غاية ينتهى إليها، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب كراهية التوقيت 82، الحديث 2، والحديث 7.
وروى عن محمد بن الحسن الصفار: قال: " حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن أبي القاسم، عن محمد بن سهل، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن مهزم، قال: كنا نزولا بالمدينة، وكانت جارية لصاحب المنزل تعجبني، وإني أتيت الباب فاستفتحت، ففتحت لي الجارية فغمزت ثديها، فلما كان من الغد دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، فقال: يا مهزم، أين كان أقصى أثرك اليوم، وقلت له:
ما برحت المسجد، فقال: أما تعلم إن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع ". بصائر الدرجات: الجزء 5، باب في الأئمة أنهم يخبرون شيعتهم بأفعالهم (11)، الحديث 3.
12936 - المهلب الدلال:
روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه الفضل بن كثير المدائني:
التهذيب: الجزء 7، باب تفصيل أحكام النكاح، الحديث 1101، والاستبصار:
الجزء 3، باب التمتع بالابكار، الحديث 529، إلا أن فيه: الفضيل، بدل الفضل، والظاهر صحة ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل، فإنه المعنون في كتب الرجال.