9 - " حدثني حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس قال: قلت لهشام: إن أصحابك يحكون أن أبا الحسن عليه السلام سرح إليك مع عبد الرحمان بن الحجاج أن أمسك عن الكلام، وإلى هشام بن سالم، قال: أتاني عبد الرحمان بن الحجاج وقال لي: يقول لك أبو الحسن عليه السلام أمسك عن الكلام هذه الأيام، وكان المهدي قد صنف له مقالات الناس، وفيه مقالة الجواليقية أصحاب هشام بن سالم، وقرأ ذلك الكتاب في السر ولم يذكر فيه كلام هشام. وزعم يونس أن هشام بن الحكم قال له: فأمسكت عن الكلام أصلا حتى مات المهدي، وإنما قال لي هذه الأيام فأمسكت حتى مات المهدي ".
10 - " حدثني حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، قال:
حدثني رجل عن عمر بن عبد العزيز بن أبي بشار، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن هشام بن الحكم، قال:
فقال لي رحمه الله: كان عبدا ناصحا، وأوذي من قبل أصحابه حسدا منهم له ".
11 - " حمدويه وإبراهيم، ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن رجل، عن أسد بن أبي العلاء، قال: كتب أبو الحسن الأول عليه السلام إلى من وافي الموسم من شيعته في بعض السنين في حاجة له، فما قام بها غير هشام بن الحكم، قال: فإذا هو قد كتب صلى الله عليه: جعل الله ثوابك الجنة - يعني هشام ابن الحكم - ".
12 - " حمدويه وإبراهيم، ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، قال:
حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن هشام بن الحكم، قال: كنت في طريق مكة وأنا أريد شراء بعير، فمر بي أبو الحسن عليه السلام، فلما، نظرت إليه تناولت رقعة فكتبت إليه: جعلت فداك، إني أريد شراء هذا البعير فما ترى؟ فنظر إليه فقال: لا أرى في شراه بأسا، فإن خفت عليه ضعفا فألقمه، فاشتريته وحملت عليه فلم أر منكرا حتى إذا كنت قريبا من الكوفة في بعض المنازل، وعليه حمل