سالم ".
وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية، من الرؤساء والاعلام، المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والاحكام، الذين لا يطعن عليهم بشئ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
روى هشام بن سالم، عن أبي عبد الله. عليه السلام، وروى عنه الأصم.
كامل الزيارات: الباب (44)، في ثواب من زار الحسين عليه السلام بنفسه أو جهز إليه غيره، الحديث 2.
روى عن أبي حمزة الثمالي، وروى عنه الحسن بن محبوب. تفسير القمي:
سورة المائدة، في تفسير قوله تعالى: (واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما...).
وقال ابن داود بعد تمام تقسيم الأول عند ذكر جماعة: " قال النجاشي، في كل منهم: ثقة ثقة، مرتين ".
وذكر ابن الغضائري في كتابه خمسة رجال، زيادة على ما قاله النجاشي كل منهم ثقة ثقة، مرتين، وعد منهم هشام بن سالم الجواليقي.
وقال الكشي (122): " هشام بن سالم مولى بشر بن مروان، وكان من سبي الجوزجان، كوفي، ويقال هشام بن سالم الجواليقي، ثم صار علافا ".
1 - " محمد بن الحسن البرائي وعثمان بن حامد الكشيان، قالا حدثنا محمد ابن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن الحجال، عن هشام بن سالم، قال: كلمت رجلا بالمدينة من بني مخزوم في الإمامة، قال: فقال: فمن الامام اليوم؟ قال قلت:
جعفر بن محمد، قال: فقال: والله لا، قولها له، قال: فغمني ذلك غما شديدا خوفا أن يلومني أبو عبد الله، أو يبرأ مني. قال: فأتاه المخزومي، فدخل عليه فجرى الحديث، قال: فقال له مقالة هشام، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: أفلا نظرت في قوله فنحن لذلك أهل. قال: فبقي الرجل لا يدري ايش يقول وقطع