وعده في رجاله، (تارة) في أصحاب الصادق عليه السلام (44)، قائلا:
" موسى بن بكر الواسطي ".
و (أخرى) في أصحاب الكاظم عليه السلام (9)، قائلا: " موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي، له كتاب. روى عن أبي عبد الله عليه السلام ".
وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، وفي أصحاب الكاظم عليه السلام مرتين، وأضاف إلى العنوان في الموضع الأول منهما قوله: " الأصل كوفي ".
وقال الكشي (305):
1 - " جعفر بن أحمد، عن خلف بن حماد، عن موسى بن بكر الواسطي، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: قال أبي عليه السلام: سعد امرؤ لم يمت حتى يرى منه خلفا تقر به عينه، وقد أراني الله عز وجل من ابني هذا خلفا - وأشار بيده إلى العبد الصالح عليه السلام - ما تقر به عيني ".
2 - " حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سنان، عن موسى بن بكر الواسطي، قال: أرسل إلي أبو الحسن عليه السلام فأتيته، فقال لي: مالي أراك مصفرا، وقال: ألم آمرك بأكل اللحم؟ قال: فقلت: ما أكلت غيره منذ أمرتني. فقال: كيف تأكله؟ قلت: طبيخا، قال: كله كبابا، فأكلت، فأرسل إلي بعد جمعة فإذا الدم قد عاد في وجهي، فقال لي: نعم، ثم قال لي:
يخف عليك أن نرسلك في بعض حوائجنا، فقلت: إنا عبدك فمرني بم شئت، فوجهني في بعض حوائجه إلى الشام ".
وروى هذه الرواية محمد بن يعقوب، بإسناده عن موسى بن بكر، باختلاف يسير. الكافي: الجزء 6، كتاب الأطعمة، باب الشواء والكباب 68، الحديث 3.
وهو جملة المشيخة المصنفين الذين استطرف ابن إدريس في آخر سرائره من كتبهم.
وروى الشيخ باسناده، عن موسى بن بكر، قال: كنت عند أبي إبراهيم