عليه السلام، وقيل ميسر بفتح الميم ".
وتقدم عن النجاشي في ترجمة ابنه محمد، أن ميسرا روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام.
وعده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا: " ميسر بن عبد العزيز المدائني النخعي ".
وقال الكشي (119): " جعفر بن محمد، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن أخويه، محمد، وأحمد، وعن أبيهم، عن ابن بكير، عن ميسر بن عبد العزيز، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: رأيت كأني على جبل، فيجئ الناس فيركبونه، فإذا ركبوا عليه، تصاعد بهم الجبل فينتثرون عنه ويسقطون، فلم يبق معي إلا عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر - يعني عبد الله بن عجلان -.
حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
رأيت كأني على رأس جبل والناس يصعدون عليه من كل جانب، حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء، وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب، حتى لم يبق عليه إلا عصابة يسيرة، يفعل ذلك خمس مرات، فكل ذلك يتساقط الناس عنه وتبقى تلك العصابة عليه، أما أن ميسر بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة، فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من سنتين حتى مات عليه السلام.
وقال علي بن الحسن: إن ميسر بن عبد العزيز كان كوفيا، وكان ثقة.
ابن مسعود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، قال: حدثني الوشا، عن بعض أصحابنا، عن ميسر، عن أحدهما، قال: قال لي يا ميسر، إني لأظنك وصولا لقرابتك، قلت: نعم جعلت فداك، لقد كنت في السوق وأنا غلام، وأجرتي درهمان وكنت أعطي واحدا عمتي، وواحدا خالتي، فقال: أما والله لقد حضر