والذي يكشف عن ذلك، أن الشيخ رواها بعينها، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى. الاستبصار: الجزء 1، باب من تكلم في الصلاة ساهيا أو عامدا، الحديث 1433.
ورواها محمد بن يعقوب نفسه أيضا كذلك. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب من تكلم في صلاته 42، الحديث 4.
نعم، روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسين، عن سهل بن زياد في أربعة موارد، منها: ما رواه في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله 38، الحديث 9.
ومنها: ما رواه في باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام 65، الحديث 3، ومنها: ما رواه في باب مولد النبي صلى الله عليه وآله 111، الحديث 35.
ومنها: ما رواه في باب الفئ والأنفال 130، الحديث 22 من الكتاب، ولكنه لا شك في أن محمد بن الحسين هذا محرف، والصحيح محمد بن الحسن، فإنه شيخ للكليني ويروي عن سهل كثيرا.
وأما ما رواه عن محمد بن الحسين، عن محمد بن القاسم بن الفضيل البصري. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب الفطرة 75، الحديث 13، فهذا مرسل، فإنه رواها في الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب زكاة مال اليتيم 23، الحديث 8، عن محمد بن يحيى، عنه.
وكذلك في كل مورد كان محمد بن الحسين بدأ به الكلام، ولم يكن تعليقا على سابقه.
الثاني: أن أبا الخطاب، الذي هو جد محمد بن الحسين، هذا اسمه زيد، على ما صرح به النجاشي، وذكره الصدوق - قدس سره - في المشيخة على ما ستعرف، وليس هذا هو أبو الخطاب الملعون، الذي اسمه محمد، ولكن العلامة