السراري وملك الايمان، الحديث 727. وغير ذلك.
وقد يروي عنه بوسائط مثل ما رواه، عن السندي بن الربيع، عن علي بن أحمد بن أبي نصر، عن أبيه، عن جميل بن دراج، عنه. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 1031، والمتحصل: أن محمد بن الحسين لا يمكن روايته عن محمد بن مسلم، بغير واسطة.
ثم إنه ورد في بعض الاسناد، رواية محمد بن الحسين، عن معاوية بن عمار، مثل ما رواه الشيخ باسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن معاوية بن عمار. التهذيب: الجزء 8، باب لحوق الأولاد بالآباء، الحديث 590، ورواها في الاستبصار: الجزء 3، باب القوم يتبايعون الجارية، الحديث 1318.
والظاهر سقوط الواسطة هنا أيضا، فإن معاوية بن عمار، مات سنة 175، فلو صح رواية محمد بن الحسين عنه بلا واسطة، لكثر رواياته عن أصحاب الصادق عليه السلام، وكان في طبقة الحسن بن محبوب، وابن أبي عمير، وأضرابهما.
وقد روى في غير مورد عن معاوية بن عمار، بواسطة صفوان، منها: ما رواه الكليني، بسنده عنه، عن صفوان، عن معاوية بن عمار. الكافي: الجزء 2، باب شدة ابتلاء المؤمن 106، الحديث 12.
وما رواه في الجزء 3، باب علل الموت، وأن المؤمن يموت بكل ميتة 1، الحديث 8.
وطريق الصدوق إليه: أبو، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد بن عبد الله، والحميري، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس، جميعا، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب الزيات، واسم أبي الخطاب زيد.
والطريق صحيح كطريق الشيخ إليه. وإن كان فيه ابن أبي جيد، فإنه ثقة