الجزء 7، باب بيع الواحد بالاثنين وأكثر من ذلك، الحديث 443، والضمير هنا أيضا راجع إلى الحسين بن سعيد، لا إلى الحسن بن محبوب، كما أرجعا صاحبا الوسائل والوافي أيضا إلى الحسين بن سعيد.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن، عن فضالة، عن العلاء. التهذيب: الجزء 7، باب المهور والأجور، الحديث 1499.
كذا في سائر النسخ أيضا، ولا يبعد وقوع التحريف في السند، والصحيح أحمد عن الحسين، بدل أحمد بن الحسن، لعدم ثبوت رواية أحمد بن الحسن عن فضالة في غير هذا المورد.
ومن هذا يظهر الكلام فيما رواه أيضا في التهذيب: الجزء 1، باب التيمم وأحكامه، الحديث 539، وفيه أحمد بن الحسين، عن فضالة، عن السكوني.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن علي، عن فضالة، عن معاوية بن عمار. التهذيب: الجزء 3، باب أحكام فوائت الصلاة، الحديث 368.
كذا في الطبعة القديمة على نسخة، ولكن في نسخة أخرى منها: الحسين بن سعيد، وهو الموافق للوافي، وفي الوسائل الحسن فقط.
وروى أيضا بسنده هكذا: عنه، عن فضالة، عن معاوية بن عمار.
التهذيب: الجزء 5، باب الذبح، الحديث 766.
أقول: والسند قبل هذه الرواية: فضالة عن العلاء، ولا يمكن رجوع الضمير إلى فضالة، ولا إلى سند رقم 764، لان فيه موسى بن القاسم، فإنه لم يثبت روايته عن فضالة، فإما سقط الحسين بن سعيد عن السند السابق كما هو موجود في الاستبصار، أو زيادة كلمة (عنه) في هذا السند وفيما بعده.
وروى أيضا بسنده، عن (الحسين بن سعيد)، عن ابن أبي عمير، عن