السيف ".
أقول: الفتح بن يزيد الجرجاني وإن كانت كنيته أبا عبد الله، إلا أنه لم يعلم أن المراد بأبي عبد الله هنا هو الفتح بن يزيد، على أن الكشي لم يذكر هذا في أبي عبد الله نفسه، وإنما قال في ترجمة محمد بن سعيد بن كلثوم المروزي (417): قال أبو عبد الله الجرجاني: أن محمد بن سعيد كان خارجيا، ثم رجع إلى التشيع بعد أن كان بايع على الخروج وإظهار السيف (إنتهى).
وقد ذكر هذا ابن داود نفسه في ترجمة محمد بن سعيد بن كلثوم، وقال: وذكر أبو عبد الله علي الجرجاني: أن محمد بن سعيد.. إلخ.
فعلى ما ذكره ابن داود اسم أبي عبد الله علي، وعلى كل تقدير فالذي كان خارجيا ورجع إلى التشيع هو محمد بن سعيد، دون أبي عبد الله ثم إنه تقدم في ترجمة الريان بن الصلت قوله لابنه محمد في أبي عبد الله الجرجاني ويحيى بن حماد وغيرهما لو شغلوا بطلب العلم كان خيرا لهم عن اشتغالهم بما لا يعنيهم، يعني من طريق الغلو، لكنه لم يعلم أن المراد به فتح بن يزيد، والله العالم.
وكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بالمختار بن بلال، فإنه مجهول.
9320 - فتح مولى الزراري:
(الرازي): روى عن أبي علي بن مطهر، وروى عنه علي بن محمد. الكافي:
الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب في تسمية من رآه عليه السلام 77، الحديث 5.
9321 - فخار بن معد:
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (646): " السيد شمس الدين فخار ابن معد بن فخار الموسوي الحائري، كان عالما، فاضلا، أديبا، محدثا، له كتب