الرابع: أن النجاشي ذكر أن كتاب فضالة رواه الحسن بن مهزيار، والظاهر أنه من سهو القلم، والصحيح أن الحسن رواه عن أخيه علي بن مهزيار، عن فضالة، وذلك لأجل أنه لم توجد رواية في الكتب الأربعة رواها الحسن بن مهزيار، عن فضالة، ولكن علي بن مهزيار، قد أكثر الرواية عنه في الكتب الأربعة، فروى عنه بعنوان فضالة في اثنين وأربعين موردا، وبعنوان فضالة بن أيوب في خمسة وخمسين موردا.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة وسبعة عشر موردا.
فقد روى عن أبي زيد الحلال، وأبي المغراء، وابن بكير، وابن سنان، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وأحمد بن سليمان، وإسماعيل بن أبي زياد، وجميل، وجميل بن دراج، وحريز، والحسن بن زياد، والحسن بن زياد الصيقل، والحسين بن أبي حمزة، والحسين بن أبي العلاء، والحسين بن عثمان، وحماد بن عثمان، وحمزة بن محمد الطيار، وداود بن فرقد، ورفاعة، ورفاعة بن موسى، وزرارة، وسدير الصيرفي، وسعدان، وسليمان بن خالد، وسيف بن عميرة، وشعيب أبي صالح، وعبد الرحمان بن أبي عبد الله، وعبد الرحمان بن سيابة، وعبد الصمد بن بشير، وعبد الله بن أبي يعفور، وعبد الله بن بكير، وعبد الله ابن سنان، والعلاء، والعلاء بن رزين، وعلي بن أبي حمزة، وعمر بن أبان، وعمر ابن أبان الكلبي، والفضيل بن عثمان، والقاسم بن بريد، وكليب الأسدي، وكليب ابن معاوية، وكليب بن معاوية الأسدي، ومحمد بن عمارة، ومعاوية، ومعاوية بن عمار، ومعاوية بن وهب، المعلى أبي عثمان، وموسى بن بكر، ونعيم بن الوليد، ويحيى الحلبي، والسكوني، والكاهلي، والكناني.