وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن صفوان، عن العلاء. التهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث 558، والاستبصار: الجزء 1، باب من نسي تكبيرة الافتتاح، الحديث 1327، إلا أن في بعض نسخة فضالة وصفوان، وهو الصحيح، لما تقدم في سابقه، وإن كان الوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عثمان، عن ابن أبي يعفور. التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 640، والاستبصار:
الجزء 3، باب شهادة المملوك، الحديث 48، إلا أن فيه: فضالة عن ابن أبي يعفور، بلا واسطة، والوافي موافق لما في التهذيب، وأما الوسائل ففيه ابن عثمان، والظاهر أنه الصحيح فإن المراد بابن عثمان إما أبان بن عثمان أو حماد بن عثمان، وهما يرويان عن ابن أبي يعفور كثيرا، وإن كان يحتمل زيادة الواسطة رأسا ورواية فضالة عن ابن أبي يعفور بلا واسطة، كما وردت في موردين آخرين، ومما ذكرنا يظهر الكلام أيضا فيما رواه الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عثمان، عن أديم بن الحر. التهذيب: الجزء 1، باب الاحداث الموجبة للطهارة، الحديث 36.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن القاسم بن يزيد. الاستبصار: الجزء 3، باب أن الأمة إذا طلقت ثم أعتقت كم عدتها، الحديث 1196، والتهذيب: الجزء 8، باب عدد النساء، الحديث 470، إلا أن فيه القاسم ابن بريد، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
روى الكليني بسنده، عن علي بن مهزيار، عن فضالة، عن القاسم بن يزيد. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب تكفين المرأة 20، الحديث 3.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 945، وفيه القاسم بن بريد، وهو الصحيح لما تقدم.