ثم قال: أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت: لا.
أقول: إن هذه الصحيحة وإن دلت على جرأة الفضل وسوء أدبه بالنسبة إلى الإمام عليه السلام، إلا أنها لا تنافي وثاقته، ولعلها كانت زلة منه فتذكر بعدها.
طبقته في الحديث وقع بعنوان الفضل بن عبد الملك أبي العباس في إسناد جملة من الروايات تبلغ ستة عشر موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن زكريا بن مالك الجعفي، وزكريا النقاض.
وروى عنه أبان، وأبان بن عثمان، وداود بن الحصين، وعبد الله بن مسكان، والقاسم بن عروة.
وروى بعنوان الفضل بن عبد الملك البقباق، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه عبد الله بن مسكان. الفقيه: الجزء 3، باب طلاق المريض، الحديث 1688.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد ابن عثمان، عن الفضل عن عبد الملك المعروف بأبي العباس البقباق الكوفي.
والطريق صحيح.
أقول: تقدمت له روايات بعنوان الفضل أبي العباس، والفضل أبي العباس البقباق.
9386 - الفضل بن عبد الوهاب:
روى عن إسحاق بن عبيد الله، وروى عنه أحمد بن محمد. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب من قال لا إله إلا الله 36، الحديث 2.