ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وآله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قوموا، قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم. صحيح مسلم:
الجزء 5، باب ترك الوصية لمن ليس له شئ يوصي فيه، من كتاب الوصية، ص 76.
والقصة رواها البخاري في عدة مواضع، منها: باب كتاب العلم من كتاب العلم، من الجزء 1، وفيها تصريح بأن القائل كان هو عمر.
ومنها باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم، من الجزء 5، وفيها: فقالوا ما شأنه أهجر؟ استفهموه.
أقول: إن هذه الروايات واضحة الدلالة على وقوع الضلالة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وأن المانع من الضلالة إنما كان منحصرا بكتابته صلى الله عليه وآله، فلنعم ما قاله ابن عباس إن الرزية كل الرزية.. (الخ).
8743 - عمر بن الخطاب:
ابن الهيثم الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (505).
8744 - عمر بن خليد:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (514).
8745 - عمر بن خليفة:
الخثعمي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (489).