جعفر عليه السلام: " عمر وعلي ابنا حنظلة العجليان، عربيان، كوفيان، وكنية عمر أبو صخر ".
خاطبه الإمام الصادق عليه السلام، وقال له: يا أبا الحسن فإنك رجل ورع ". رواه الصفار عن أحمد بن محمد بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن عبد الاعلى بن أعين. بصائر الدرجات: الجزء 7، باب في الأئمة أنهم يتكلمون على سبعين وجها، الحديث 2، ص 328، والسند صحيح.
قال الشيخ: " قال الحسن (بن محمد بن سماعة): وسمعت جعفر بن سماعة، وسئل عن امرأة طلقت على غير السنة، ألي أن أتزوجها؟ فقال: نعم، فقلت له:
أليس تعلم أن علي بن حنظلة روى: إياكم والمطلقات ثلاثا على غير السنة، فإنهن ذوات أزواج، فقال: يا بني رواية علي بن أبي حمزة أوسع على الناس ".
التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، ذيل الحديث 190.
والاستبصار: الجزء 3، باب أن المخالف إذا طلق امرأته ثلاثا، ذيل الحديث 1032، ويظهر من ذلك: أن علي بن حنظلة، كان مقبول الرواية عند جعفر بن سماعة، ولكنه لم يأخذ بروايته لان رواية علي بن أبي حمزة كان أوسع.
والمتحصل أن علي بن حنظلة مقبول الرواية، وأنه كان رجلا ورعا.
بقي هنا شئ وهو أن محمد بن يعقوب، روى عن محمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إياك والمطلقات ثلاثا في مجلس، فإنهن ذوات أزواج.
الكافي: الجزء 5، كتاب تزويج المرأة التي تطلق على غير السنة 79، الحديث 4.
ولكن الشيخ روى هذه الرواية، عن محمد بن يعقوب بالسند المذكور، عن عمر بن حنظلة. التهذيب: الجزء 7، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1883، والظاهر أنه من سهو القلم أو اشتباه النساخ، ورواها أيضا عن علي بن فضال، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسن